الفصل الأول خلفية الدراسة وأهميتها المقدمة: العقل البشري هو من يميز الأنسان عن سائر الكائنات الحية الغير عاقلة, والذي يمتاز بها عن سائر مخلوقاته بالعمليات العقلية الداخلية التي تحدث بدماغه فيما يسمى بعملية التفكير التي هي عبارة عن نشاط عقلي لا يهدأ ولا يستقر وهو في شغل شاغل بالبحث عما وراء تلك الأشياء التي تصادفه أو تعترض احداث يومه يبحث بمجريات الأمور و يتفكر بها , لذا اطلق على الإنسان الكائن المفكر . فهل التفكير المقصود هو التفكير العادي لحل المشكلات البسيطة ام التفكير المعقد الذي ينزع الى خلق وتوليد افكار مبدعة وابتكارات واختراعات تسهم في رقي الحياة البشرية أم كلاهما يحققان الغرض نفسه في التربية. يشير اﺒراﻫﻴم (2002 :6 ) الى ﻗﺴﻤﻴن ,احدهم الأسلوب الغير علمي في التفكير ويتضمن التفكير الخرافي والتفكير الميتافيزيقي والتفكير بالمحاولة والخطأ ,في حين أن صورته الثانية تندرج تحت التفكير التأملي والتفكير الحدسي والتفكير الناقد والتفكير الإبداعي الذي تسعى لتحقيقه التربية .أن مسعى التربية الحثيث في خلق اجيال متعلمة ومفكرة هو اح
تعليقات
إرسال تعليق